يبدو أن الوصول إلى اتفاق هدنة بين حماس وإسرائيل خلال وقت قريب بات شيئا من الماضي، خصوصا بعد محرقة الخيام برفح، وتنامي الخلافات داخل مجلس الحرب الإسرائيلي، على الرغم من تأكيد الوسطاء أن العمل متواصل في الحجرات المغلقة من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، والتوافق على صفقة تبادل الأسرى.
لكن تصريحات حماس خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، وتأكيدها على أنها لم تتلق أية مبادرات بشأن جولة جديدة من التفاوض، تؤكد أن الآمال تبخرت بشأن «الصفقة المزعومة».
وفي هذا السياق، كشف عضو المكتب السياسي لحماس غازي حمد في تصريح له، مساء (الثلاثاء)، أن الحركة أبلغت الوسطاء «أن لا تفاوض مع استمرار عملية رفح»، متهما إسرائيل بأنها تركز على الإبادة الجماعية وليس المفاوضات.
وبحسب ما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن وسطاء عرب، فإن الجهود منصبة حاليا على التوصل لهدنة أولية مدتها 6 أسابيع تطلق فيها حماس سراح ما يقرب من 20 أسيراً إسرائيلياً على قيد الحياة، إلى جانب عدد غير محدد من الذين لقوا حتفهم أثناء وجودهم في الأسر داخل قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ورجحت أن يتبع هذا الاتفاق الأولي وقف إطلاق النار لمدة تصل إلى عام واحد وانسحاب إسرائيلي تدريجي من غزة. وأفصح الوسطاء أنه تم التواصل مع حماس لكنها لم توافق بعد على المشاركة.
في غضون ذلك، تفاقمت الانقسامات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقادة جيشه ومجلس حربه بسبب موقف كل منهم من الطريقة التي يجب اتباعها لاستعادة الأسرى، وأهداف الحرب وما سيكون عليه الوضع في اليوم التالي لها.
ويتبنى أغلبية القادة العسكريين فكرة التوصل لاتفاق في الوقت الراهن بينما يتمسك نتنياهو بمواصلة القتال. وتوقعت القناة الـ13 تفكيك مجلس الحرب حتى لا يطلب وزيرا المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير الانضمام له بدلا من غادي آيزنكوت وبيني غانتس، وبالتالي ستنتقل معظم القرارات إلى مجلس الوزراء الموسع.
وحول تطورات صفقة التبادل، قال مراسل الشؤون العسكرية في القناة أور هيلر، إن الواقع لا يشير إلى تقديم زعيم حماس في الداخل يحيى السنوار تنازلات حتى الآن، مؤكدا أن نتنياهو لا يريد التوصل لصفقة تبادل أسرى.
وأفادت القناة أن الجيش يعترف بعجزه عن استعادة الأسرى أحياء عبر العمليات العسكرية وبأنه لم ينجح إلا في استعادة جثث فقط.
وكشف مراسل القناة أن قادة الجيش وآيزنكوت يتبنون هذا التوجه بينما يتبنى نتنياهو موقفا مناقضا تماما، مضيفا «هذا ما دفع اللواء نيتسان ألون المسؤول عن ملف الأسرى لليأس وإعلان أنه غير قادر على التوصل لاتفاق في ظل هذه الأوضاع».
بدوره، قال المتحدث السابق باسم الجيش رونين مانيليس إن الحرب عالقة وتدور في حلقة مفرغة وإنها بعيدة عن الانتصار المطلق.
واعتبر أن الأمور تتجه نحو فرض إنهاء الحرب من جانب محكمة العدل الدولية أو الجنائية الدولية، وهذا هو الاحتمال الأقرب للواقع، أو وقف الحرب أحاديا من جانب إسرائيل.
لكن تصريحات حماس خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، وتأكيدها على أنها لم تتلق أية مبادرات بشأن جولة جديدة من التفاوض، تؤكد أن الآمال تبخرت بشأن «الصفقة المزعومة».
وفي هذا السياق، كشف عضو المكتب السياسي لحماس غازي حمد في تصريح له، مساء (الثلاثاء)، أن الحركة أبلغت الوسطاء «أن لا تفاوض مع استمرار عملية رفح»، متهما إسرائيل بأنها تركز على الإبادة الجماعية وليس المفاوضات.
وبحسب ما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن وسطاء عرب، فإن الجهود منصبة حاليا على التوصل لهدنة أولية مدتها 6 أسابيع تطلق فيها حماس سراح ما يقرب من 20 أسيراً إسرائيلياً على قيد الحياة، إلى جانب عدد غير محدد من الذين لقوا حتفهم أثناء وجودهم في الأسر داخل قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ورجحت أن يتبع هذا الاتفاق الأولي وقف إطلاق النار لمدة تصل إلى عام واحد وانسحاب إسرائيلي تدريجي من غزة. وأفصح الوسطاء أنه تم التواصل مع حماس لكنها لم توافق بعد على المشاركة.
في غضون ذلك، تفاقمت الانقسامات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقادة جيشه ومجلس حربه بسبب موقف كل منهم من الطريقة التي يجب اتباعها لاستعادة الأسرى، وأهداف الحرب وما سيكون عليه الوضع في اليوم التالي لها.
ويتبنى أغلبية القادة العسكريين فكرة التوصل لاتفاق في الوقت الراهن بينما يتمسك نتنياهو بمواصلة القتال. وتوقعت القناة الـ13 تفكيك مجلس الحرب حتى لا يطلب وزيرا المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير الانضمام له بدلا من غادي آيزنكوت وبيني غانتس، وبالتالي ستنتقل معظم القرارات إلى مجلس الوزراء الموسع.
وحول تطورات صفقة التبادل، قال مراسل الشؤون العسكرية في القناة أور هيلر، إن الواقع لا يشير إلى تقديم زعيم حماس في الداخل يحيى السنوار تنازلات حتى الآن، مؤكدا أن نتنياهو لا يريد التوصل لصفقة تبادل أسرى.
وأفادت القناة أن الجيش يعترف بعجزه عن استعادة الأسرى أحياء عبر العمليات العسكرية وبأنه لم ينجح إلا في استعادة جثث فقط.
وكشف مراسل القناة أن قادة الجيش وآيزنكوت يتبنون هذا التوجه بينما يتبنى نتنياهو موقفا مناقضا تماما، مضيفا «هذا ما دفع اللواء نيتسان ألون المسؤول عن ملف الأسرى لليأس وإعلان أنه غير قادر على التوصل لاتفاق في ظل هذه الأوضاع».
بدوره، قال المتحدث السابق باسم الجيش رونين مانيليس إن الحرب عالقة وتدور في حلقة مفرغة وإنها بعيدة عن الانتصار المطلق.
واعتبر أن الأمور تتجه نحو فرض إنهاء الحرب من جانب محكمة العدل الدولية أو الجنائية الدولية، وهذا هو الاحتمال الأقرب للواقع، أو وقف الحرب أحاديا من جانب إسرائيل.